زهرة الرمان ~*¤§ الإدارة §¤*~
عدد المساهمات : 308 تاريخ التسجيل : 01/04/2012
| موضوع: مدينة اتلانتس حقيقة ام خيال الثلاثاء مايو 08, 2012 2:52 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فى يونيو 1940 أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس " واحدة من أشهر نبوءاته عبر تاريخه الطويل , إذ قال انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع ان يبرز جزء من قارة أطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما مابين عامي 1968 و 1969 مولقد أتهم عديدون كايس بالشعوذة والنصب عندما أعلن هذه النبوءة وعلى الرغم من هذا فقد انتظر العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر ..وفى احد الايام صرخ الطيار المدني بهذه العبارة... قارة " أطلانطس " ...., وهو يقود طائرته فوق جزر البهاما عام 1968 , عندما شاهد مع زميله جزيرة صغيرة تبرز من المحيط , بالقرب من جزيرة ( بيمن ) واسرع يلتقط الة التصوير الخاصة به ويملأ فيلمها بصور لذلك الجزء من القارة المفقودة التي الهبت الخيال طويلا .....وكان لظهور ذلك الجزء في نفس الزمان والمكان الذين حددهما كايس في نبوءته وقع الصاعقة على الجميع مؤيدين ومعارضين , إذ كان في رأي الجميع الدليل الوحيد الملموس على وجود أطلنطس ...على مدار قرون طويلة, "عثر" العلماء على "اتلانتس", في مياه البحار قبالة السويد وفلسطين وتركيا وكريت وقرطاجة التونسية, والمكسيك و...القطب المتجمد الشمالي! تبدو اشبه بشبح افلت من كتب الفلسفة ليحتل مخيلة العلماء. فهجسوا بها. و"رأوها" كلما عثروا على اطلال تحت المياه. وللمصادفة, فقد عرضت قناة "ديسكوفري" حلقة عن "اكتشاف" علماء آثار اوروبيين لـ"اتلانتس" في مياه بحر ايجة, قبالة مدينة "سيتزريوني", التي عُثر عليها مدفونة تحت ركام بركاني كثيف. ورأوا ان ثورة بركان في ذلك الموقع أدت الى نتيجة مزدوجة: دفن "اتلانتس" تحت مياه البحر ودفن المدينة الايجية المذكورة تحت الحمم البركانية وغبارها. وعرضت القناة شريطاً يُظهر رسوماً على جدران تلك المدينة, تتشابه مع... رسوم افلاطون عن "اتلانتس"! وفي حزيران (يونيو) من السنة الحالية, نشرت صحيفة "انتيكويتي", المتخصصة بالمكتشفات الأثارية, دراسة لباحث الماني من جامعة ويبيرتال, اسمه راينار كون, "تؤكد" العثور على "اتلانتس" قبالة المرفأ الاسباني "كاديز", حيث عثر على اثار لمعبدين يونانيين مدفونين تحت البحر.والحديث عن أطلنطس يعود الى زمن قديم , أقدم مما يمكن ان نتصور , فقد ورد ذكرها لاول مرة في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م , ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس ) يحكي كريتياس أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..قد وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض ... ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه , وتحيا كل الحيوانات والطيور , وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة , وكل شيء فيها نظيف وجميل , وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها .....الاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المرات مايمكن ان تخيله في عصر افلاطون , إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري , والجسور , وارصفة الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة | |
|